قال ابن الوزير -رحمه الله-:
كان المسلمون أمةً واحدةً في عهد رسول الله -صلى الله
عليه وسلم-، وأيَّام الخلفاء الراشدين، ليس بينهم خلافٌ في أمر العقيدة، وعُلِمَ
من النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن الخلفاء الراشدين أن الذي كان عليه المسلمون
في أعصارهم هو سبيل الهدى، ومنهجُ الحق، وطريق السلامة.
[العواصم والقواصم في الذب
عن سنة أبي القاسم، لابن الوزير (3/ 457)].