إنها النعمة التي وأنصاراً، وأوساً وخزرجاً، وعبيداً وأحراراً، وأغنياء
وفقراء، فكلهم كانوا قلباً واحداً، ونفساً واحدة راضية، وأمةً منَّ الله بها على رسوله
صلى الله عليه وسلم حينما ألف بين قلوب أصحابه مهاجرين واحدة متماسكة، فينبغي أن نملأ
القلوب بالحب للمؤمنين، والمودة لهم، وإحسان الظن بهم، والتماس العذر لهم، والرغبة
في الخير لهم، والسعي لكل ما من شأنه أن يؤلف بين القلوب، ويوحد بين الصفوف. [دروس
الشيخ علي با دحدح (23/7)].