إن أعداء الأمة يوم أن أدركوا هذا السر العجيب في رفعة الأمة وسيادتها،
وهو الوحدة والتعاون والاتحاد، بدءوا يسلطون معاول هدمهم على هذا الركن المتين من أسباب
القوة، فمنذ عصر الخلافة الإسلامية والنصارى وأذنابهم وأعوانهم إلى زمننا هذا يسلطون
جهودهم لتفريق المسلمين، وتأليب بعضهم على بعض، وإثارة الأحقاد والضغائن في نفوس بعضهم
على بعض، لكي لا تجتمع لهم كلمة، ولكي لا يلتئم لهم صف، ولكي لا ينضموا تحت رايةٍ واحدة.
[دروس الشيخ سعد البريك (208/3)].