كانت الأخوة وما زالت الرسالة التي ينطلق بها الأولون، يرفعون لوائها، وينشرون طيبها، ويؤكدون على معانيها، فهي الوصية التي يحرصون على بقائها حية في النفوس، تجمع الشتات، وتقرب النوافر، وتسد أبواب الفتن، وهي الرابطة الربانية التي تغذي القلب، وتمده بالحياة الهانئة، من خلال تواصل القلوب، والتعالي عن الصغائر، التي تفسد المودة، وتذهب الألفة، فجاءت الأخوة نبضة حية في قلوب الأولين، ودفقة مشاعر وحب، فسالت على ألسنتهم شهدا طيب المذاق، جميل المنظر، همهم كيف يرتقون بهذه الأخوة، حتى تكون سداً قوياً منيعاً، يحافظ على وحدة الصف المؤمن. [من كتاب (قواعد السلف الذهبية في الأخوة الإيمانية)].
🔴مشروع جمع الكلمة 👈
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تابعونا على :
موقعنا في الانترنت j-alkalemah.blogspot.com
تليجرام https://telegram.me/vup1437
فيس بوك www.facebook.com/vup1438