قال السعدي -رحمه الله-: من أسباب النصر:
اتفاق القلوب، وعدم التفرق والتنازع، فإن ذلك محلل للقوة، موجب للفشل، وأما اجتماع
الكلمة، وقيام الألفة بين المؤمنين، واتفاقهم على إقامة دينهم، وعلى نصره، فهذا أقوى
القوى المعنوية، التي هي الأصل، والقوة المادية تبع لها، والكمال: الجمع بين الأمرين،
كما أمر الله بذلك. [تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن (1/112)].