- الدين يضع الضوابط الاجتماعية التي تكفل الأمن والسلام للناس، ويعمل بروحانيته على التأثير في نفوس البشر، فيهذبهم ويوجههم وجهة الخير، ويسمو بوجدانهم، ويرتقي بميولهم، ويعلي غرائزهم، ويعدل طباعهم، فيجعلها متفقة، ومنهج الخير العام الذي يحقق مصلحة الناس وسعادتهم، والدين وحده هو الذي يؤلف بين القلوب، ويدعم الوحدة بين النفوس، ويخلق من المجتمع قوة متماسكة، يخشى بأسها، ويرهب جانبها؛ لأن هذه الرابطة الدينية إنما تستمد قوتها من امتزاج الأرواح والإخلاص لله، وتطهير القلوب، وهي التي تجعل التعاون في سبيل غاية سامية، يهيم بها الوجدان، وتهفو إليها الأفئدة، لا تشوبها الأكدار المادية، والأطماع الدنيوية، ولا تزلزلها الأحداث والمحن. [طرق تدريس التربية الإسلامية، د. عبد الرشيد سالم (ص: 48)].
- الدين يضع الضوابط الاجتماعية التي تكفل الأمن والسلام للناس، ويعمل بروحانيته على التأثير في نفوس البشر، فيهذبهم ويوجههم وجهة الخير، ويسمو بوجدانهم، ويرتقي بميولهم، ويعلي غرائزهم، ويعدل طباعهم، فيجعلها متفقة، ومنهج الخير العام الذي يحقق مصلحة الناس وسعادتهم، والدين وحده هو الذي يؤلف بين القلوب، ويدعم الوحدة بين النفوس، ويخلق من المجتمع قوة متماسكة، يخشى بأسها، ويرهب جانبها؛ لأن هذه الرابطة الدينية إنما تستمد قوتها من امتزاج الأرواح والإخلاص لله، وتطهير القلوب، وهي التي تجعل التعاون في سبيل غاية سامية، يهيم بها الوجدان، وتهفو إليها الأفئدة، لا تشوبها الأكدار المادية، والأطماع الدنيوية، ولا تزلزلها الأحداث والمحن. [طرق تدريس التربية الإسلامية، د. عبد الرشيد سالم (ص: 48)].