هكذا ألف الله بين قلوب المسلمين، بحيث
أصبح الإسلام في قلوبهم وأعمالهم، وأسلوب حياتهم هو أقوى رابطة تربط بينهم، فأصبحت
أخوة الدين أقوى من أخوة النسب، وحين تتآلف القلوب؛ فهذا أقوى رباط؛ لأن كل عمل يقوم
به الإنسان إنما ينشأ عن عقيدة في القلب. [تفسير الشعراوي (8/ 4786)].